من أنا؟

لو انفتحت الأبواب من أول مرة ومع طرقة واحدة، فعلى الأرجح لا يوجد وراءها سوى الخواء.. الغرف التي تحوي الكنوز تحتاج لمحاولات شاقة طويلة.

من رواية مثل إيكاروس للدكتور أحمد خالد توفيق

الرحلة لم تكن سهلة، واحتاجت مني لمحاولات شاقة وطويلة فعلًا!


بدايةً، دعني أعرفك بنفسي، ليس الاسم طبعًا، لأنك على الأرجح عرفته، لكن دعني أخبرك من أنا حقًا، وما هي رحلتي في عالم الكتابة وصناعة المحتوى!


تخرجت من كلية الهندسة، وعملت بالمجال في أكثر من شركة منذ عام 2014 حتى نهاية عام 2019.


ثم أطل علينا عام 2018؛ عام عادي بالنسبة للعالم، لكن حدث ما لم أتوقعه بالنسبة لي. حينها تركت أول وظيفة لي في مجال الهندسة، وبدأت في مجال صناعة المحتوى، تحديدًا في كتابة المقالات لعدة منصات.


كانت فترة انتقالية استمرت عامين تقريبًا، عملت فيها مع منصات شهيرة، كانت أقربها لقلبي منصة إضاءات، وهي بداية رحلتي الحقيقية في عالم الكتابة. كتبت مع إضاءات مقالات أفتخر بها في رحلتي حتى الآن، أحب كل كلمة كتبتها ونشرتها مع إضاءات، لهذا دائمًا أعدّها الأقرب لقلبي.


في أبريل عام 2019، عملت بدوام جزئي عن بُعد مع منصة بوبيولار ساينس - العلوم للعموم التابعة لشركة مجرّة، وكتبت هناك مقالات وأخبار تقنية وعلمية متنوعة.


ثم في أغسطس عام 2020، ومع انتقال العالم للعمل من المنزل، انتقلت للعمل صانع محتوى بدوام كامل في شركة عرب هاردوير.


رحلتي مع عرب هاردوير كانت ممتعة وصعبة، خفيفة وثقيلة، في آنٍ واحد. قضيت هناك أيام من أجمل أيام حياتي، كتبت فيها محتوى متنوع ومختلف جدًا. كنت أجرب كل وأي شيء، تعلمت تقريبًا كل ما يمكنني أن أتعلمه عن صناعة المحتوى بكامل تفاصيلها.


تخصصت أكثر في المحتوى التقني، وعرفت تقريبًا كل ما يمكنني أن أعرفه عن تلك الصناعة الهائلة السريعة دائمة التغير. شاركت في كتابة محتوى تسويقي لعدد من أكبر العملاء في هذا المجال مثل شركة هواوي وهونر وأوبو وأسوس وغيرهم. وتوليت قيادة فريق المحتوى في الشركة خلال عام 2022.


وفي أثناء كل هذا، لم أنسَ حلمي بالكتابة لمنصة ميدان، التابعة لشبكةالجزيرة نت، وهو ما بدأت فيه فعلا منذ سبتمبر من عام 2022. كانت هذه انطلاقتي الحقيقية في رحلة الكتابة الصحفية الاحترافية مع واحدة من أكبر وأهم المنصات الإعلامية في الشرق الأوسط.


بنهاية عام 2022، انتهت رحلتي مع عرب هاردوير كما ينتهي كل شيء. ومع بداية العام 2023، بدأت رحلة جديدة للكتابة في مجال جديد تمامًا، وهو التواصل الداخلي، مع شركة DOTMENT.


شاركت في كتابة محتوى متنوع للغاية في هذه الرحلة؛ بداية من رسائل البريد الإلكتروني للموظفين في مجموعة عبد اللطيف جميل، ومرورًا بإعداد حلقات البودكاست للبنك الأهلي المصري، ووصولًا إلى كتابة خطابات احترافية لأكبر المسؤولين في شركات هائلة الحجم في الشرق الأوسط مثل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه - إقليم اليمن.


لكن حل عام 2024 منفجرًا بالمفاجآت؛ بعضها كان سعيدًا والآخر كان صادمًا. في بداية العام، تحولت منصة ميدان إلى مشروع ثقافي جديد حمل اسم "أبعاد"، وبدأت معه الكتابة في مواضيع جديدة مثل السياسة وما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، وهي رحلة لا زالت مستمرة.


ثم في أغسطس، انتهت رحلتي مع DOTMENT نهاية لم أكن أتخيلها ولم يكن لي فيها أي بطولة، وسأحتاج وقتًا كي أقيّم تجربتي هناك وأحاول الاستفادة منها.


الآن، هل عرفت لما كانت تلك المحاولات شاقة وطويلة؟


حتى أنجح في فتح تلك الأبواب التي طالما حلمت أن أفتحها، لربما أجد وراءها الكنوز: أبواب رحلتي في مجال صناعة المحتوى!


أنواع المحتوى

كتبت أنواع مختلفة ومتعددة من المحتوى، تنوعت بين الآتي:

تقارير صحفية

سكربت فيديو

سوشيال ميديا

محتوى تسويقي

نشرات بريدية

إعداد البودكاست


كيف أفكر؟

أحب إنجاز العمل وفقًا لنظام واضح؛ حتى إن كان هذا النظام يخصني فحسب. حاولت الاحتفاظ بهذا النظام في كل مكان عملت معه؛ أسعى لتنظيم عملية إنتاج المحتوى، بداية من عرض الفكرة ثم الحصول على موافقة المحرر أو العميل، وبعدها مرحلة العمل، حتى نصل إلى مرحلة النشر بسلام. استخدمت أدوات متنوعة لتنظيم المشاريع، لكن أداتي الشخصية المفضلة هي Airtable.

إنجازات شخصية صغيرة

هذه بعض إنجازاتي الشخصية في أثناء رحلتي داخل أروقة عالم صناعة المحتوى.

الأكثر قراءة على الجزيرة

وصلت بعض تقاريري الصحفية لمراكز متقدمة ضمن الأكثر قراءة على موقع الجزيرة نت.

موظف الشهر

في شهر من الشهور، تشرفت بالحصول على موظف الشهر في عرب هاردوير.

مقابلتي مع فرانس 24

في عام 2021، وبعد أن أعلن مارك زوكربيرج عن الميتافيرس، طُلب مني مداخلة مع قناة فرانس 24 في برنامج الأسبوع الاقتصادي للتعليق على الحدث.

مشاركتي في مجلة بوبيولار ساينس

في عام 2019، تشرفت بالمشاركة في عدد مطبوع من مجلة بوبيولار ساينس - العلوم للعموم.

صورة المعرض

معرض أعمالي